طرق التقليل من الصدمات النفسية
عند وقوع الحوادث والكارثة دائما ما تنجر عنها الصدمة النفسية psychological trauma، لهذا تسارع المنظمات الصحية المختلفة بتطوير مجموعة الأدوات المختلفة الخاصة للتعامل مع حالات اضطراب ما بعد الصدمة PTSD.
أربع خطوات يمكن للمتدربين استخدامها خلال الصدمات النفسية
- الاستماع الجيد: تعرف على الشخص المتضررين واستمع إلى المشكلة باستخدام تقنيات الاتصال الداعم والاستماع النشط.
- تقديم الدعم: تقديم الدعم النفسي للشخص وإحالته إلى المختص المتمرس حسب الحاجة.
- بناء الثقة: دع الشخص يعرف أنك موجود من أجله، وأنك مصدر مشجع وداعم له عند الحاجة.
- توفير الأدوات : توفير آلية فعالة مثل تقنيات التطهير الخاصة بالصدمة، توفير أماكن للراحة
عناصر مهمة في اسعاف ذوي اضطراب ما بعد الصدمة
هناك أدوات وطرق قي الصحة النفسية السلوكية تستخدم في الإسعافات الأولية النفسية عند التعرض للكوارث للتكفل ذوي اضطراب ما بعد الصدمة وهي:
1- مرحة تقيم الخطر:
تعتبر مرحلة تقيم الخطر أول مرحلة، حيث يتم تقييم وضع الخطر وحالة الناس بين مفزوع ومرعوب وبين من أصابهم التصلب والتخدر.
2- مرحلة الاستماع النشط:
المطلوب بشدة هو استخدام تقنيات الاستماع النشط، حيث يجب أن تكون منتبهًا بشكل دقيق للرسائل غير اللفظية من تعبيرات الوجه ونبرات الصوت، ويجب إظهار التعاطف ومحاولة فهم ما يقوله المصدوم بصدق دون اصدار نقد أو حكم.
3- تقييم الإقدام على الانتحار:
أثناء الحوادث الصدمية يتسبب اضطراب ما بعد الصدمة في حوث ميول انتحارية، لهذا انت كمختص نفسي ومعالج يجب عليك الانتباه في حال وجود نية الإقدام على الانتحار.
4- بناء الثقة ووضع نظام معين:
يجب العمل على بناء الثقة بينك وبين الذي يعاني من الصدمة خصوصا الاطفال الصغار والمراهقين، وإعطاء نظام معين عن حصص العلاج والمخطط اليومي، لأن هذا يعطي شعور بالأمان.
5- التأمل والاسترخاء:
هو تقنية فعالة، حيث يساعد التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء على التقليل من حدة المشاعر وخفض التوتر والقلق، وتقليل الألم العاطفي الناجم عن الصدمة النفسية. مثل تقنية العد إلى العشرة وإرخاء العضلات بشكل تدريجي صعودا من أصابع القدمين.
6- تقنيات العلاج السلوكي المعرفي:
وتعتبر إحدى تقنيات العلاج المعرفي السلوكي القوية المستخدمة كثيرا في حالات الصدمة النفسية، والتي تعتمد على استبدال الأفكار. مثال على استبدال الفكر هو استبدال فكرة "لا يمكنني فعل ذلك" بفكرة "يمكنني التعلم وفعلها" ، أو استبدال فكرة "لا يمكنني الاستمرار في الحياة" بالفكرة "لقد نجوت بالفعل وهي بداية حياة جديدة عليا ان استمتع بها".
7- تثمين السلوك الجيد:
يجب تقديم التحفيز باستمرار بمجرد ظهور أي سلوك جيد أو مبادرة، استخدام المدح يزيد من تقدير الذات ومنح المزيد من التقدم والتخفيف من اضطراب ما بعد الصدمة.