بعض الأسباب الطبيعية لمشكلة اضطرابات النوم
إذا كنت من الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، أي لا تنام من 7 إلى 9 ساعات في الليلة الواحدة، هذا بالنسبة لمعظم البالغين ، وأقل قليلاً بالنسبة لكبار السن، فقد تجد تسفر لإجاباتك عن هذه الأسئلة وأشياء أخرى مفيدة يمكنك التعرف عليها.
بعض أسباب مشكلة واضطرابات النوم التي لا ينتبه لها الأخصائي النفسي مع علاج اضطراب النوم
- ربما أنت لا تعاني من زيادة الوزن بشكل كبير!. حيث يمكن أن تسبب الزيادة في الوزن قلة النوم.
- ربما فراشك القديم اصبح ليس مريحا جسديًا ونفسيًا. بطانية قديمة استخدمتها لسنوات اصبحت غير مريحة. عليك استبدالها ببطانية خفيفة في الصيف وأثقل في الشتاء.
- ربما أنت تأكل قبل النوم، حيث يزيد الأكل من معدل ضربات القلب وضغط الدم ، والجسم عندما يحاول النوم فإنه يخفض. أيضا ربما هناك وقت طويل بين وجبة العشاء وموعد النوم ما يجعل الجسم يشعر بالجوع، فمن الصعب النوم على معدة فارغة.
- ربما تتناول كمية كبيرة من الكافيين في الفترة المسائية، عندما كنت في عمر صغير وجسم سليم كان يمكنك أخذ الكثير من الكافيين والنوم بسهولة ليلا. لكن مع التقدم في السن يصبح من الصعب النوم عند اخذ كمية جيدة من الكافيين.
- ربما تأخذ الكثير من السائل والفواكه قبل الءهاب إلى الفراش الذهاب إلى الفراش ؟. إن الجسم يصبح أكثر نشاطا عند تناول الفواكه. كما أنه إن كانت مثانتك ممتلئة فسوف تنام بشكل أقل وتستيقظ كثيرا في الليل.
- ربما غرفة نومك باردة، أو حارة، فدراجة الحرارة المعتلة مهمة في النوم الجيد.
- ربما أنت تُخل ببرنامج نومك ؟، الكثير من الناس يتعود على وقت معين للنوم، عندها يدخل في الإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم. وعندما يضطرب جدول نومك قد تصاب باضطراب في النوم، حاول ان تحافظ على موعد النوم المعتاد.
- ربما فقدت روتين قبل النوم، هناك الكثير من الناس يعتمد على روتين معين قبل النوم مثل: غسل الأسنان، ارتداء ملابس النوم، قراءة كتاب، اطعام الكلب، شرب مشروبات معينة. فعندما تخل بهذا الروتين قد يضطرب نومك.
- الضوضاء الخارجية، ربما هناك ضوضاء خارجية غير معهودة أثناء النوم.
- ضوء الغرفة، ربما تعودت أن تكون غرفتك مظلمة عند النوم، ولسبب ما، مثل تركيب انارة جديدة في شارعكم، فتصبح غرفتك بها الضوء فيسبب لك هذا مشكلة في النوم.
- تغير وضعية النوم، يتخذ الكثير من الناس وضعية نوم معينة للنوم، حيث يجد البعض وضعية مريحة سواء على الجانب الأيمن ، أو الجانب الأيسر، أو ظهرك ، أو بطنك، أو في وضعية الجنين. كلها وضعيات يفضل المحافظة عليها. فقد يتعود شخص في بداية نومه على النوم بشكل معين لأنه يرتاح بتلك الوضعية، ثم لسبب ما يغير الوضعية فيضطرب نومه.
إذا كنت مصاب باضطراب في النوم وقد جربت كل الأساليب المذكورة أعلاه، ولكنها لم تنجح معك بشكل كافٍ، وترى أن المشكلة ربما قد تكون فسيولوجية ، فهل تريد تجربة الميلاتونين مثلا، إن الميلاتونين لا يستلزم وصفة طبية، فهو مادة طبيعية في دماغنا تساعد على النوم. حيث يقل افراز المادة مع التقدم في العمر.
إذا كنت لا تزال حتى الآن تواجه مشكلة في النوم رغم تجرية كل هذه النصائح، فعليك التوجه إلى الطبيب أو مختص نفسي. ليلة سعيدة للجميع.